Wednesday, June 15, 2011

Make An Arab Tear Up, Play This Song





A young poet in Baghdad wrote this poem that went on to become the most famous Arabic song in modern day history. His name is Hassan Al Marwany. Hassna was a young college age man who comes form humble origin with not much money in the bank account, but a great deal of manners. He studied literature in the university where he met a girl and fall in love with her, Sondos is the name of the girl.

When Hassan confessed his love to Sondos, she refused him and denied him the love he thought it would be meant for him. Hassan tried two years later and got the same answer from Sondos.

Later Sondos gets engaged to a colleague of theirs and Hassan wrote the song and read it in one of their classes. Sondos left the lecture hall crying. The students wanted to hear the poem again, Hassan said only if Sondos was in the room again. Which was done.

As for how Kathem Al Saher gotten his poem, there was a popular youth publication in Baghdad with a column for poetry. A portion of the poem was published there and Kathem liked it so much that he sent looking for the writer.

There was many who claimed to have written the poem, so Kathem made a challenge whoever can finish the poem till we reached to Hassan Al Marwany. The search for this song took eight years. A relative of Kathem Al Saher who was a teacher and a poet helped with the search from his Libya home. This is an epic quest. Of course Kazim Al Saher put the music for this hit song that was like an earthquake that hit entertainment in Arabia.

The poem was translated into five languages and won major awards, but most of all it won the affection and the love of the Arab people in every corner of the world.

كاظم الساهر - انا و ليلى - نسخة اصلية - ج1


رائعة كاظم الساهر - انا وليلى - الجزء الثاني



دَعْ عَنكَ لَوْميْ و أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ
إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ

هيْ الغَرَامُ و دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ
قَيسٌ أنَا و كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ

مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ
بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ

أنَا لَمِنْ طِينَةٍ و اللهُ أودَعَهَا
رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ

دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ
مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ

إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ
إني بغيرِ الهَوَى أشباهُ أمواتِ

إني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها
ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي

يا للتعاسة من دعوى مدينتنا
فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ

نبض القلوب مورق عن قداستها
تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ

عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ
أعوذ بالله من تلك الحماقاتِ

عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا
عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ

إياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ
إياك إياك أن تغري الحبيباتِ

إن الصبابةَ عارٌ في مدينتنا
فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟

سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ
ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ

الصبح أهدى إلى الأزهارِ قبلتَهُ
و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ

يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها
شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي

ذوت أزهار روحي و هي يابسة
ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي

ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
و استسلمت لرياح اليأس راياتي

جفت على بابك الموصود أزمنتي
ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي

أنا الذي ضاع لي عامان من عمري
و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي

عامان ما لاف لي لحن على وتر
و لا استفاقت على نور سماواتي

أعتق الحب في قلبي و أعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي

و أودع الورد أتعابي و أزرعه
فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ

ما ضر لو عانق النيروز غاباتي
أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ

ما ضر لو أن كف منك جاءتنا
بحقد تنفض آّلامي المريراتِ

سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ
و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ

تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ
و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ

طال إنتظاري متى كركوك تفتح لي
دربا إليها فأطفي نار اّهاتي

متى ستوصلني كركوك قافلتي
متى ترفرف يا عشاق راياتي

غداً سأذبح أحزاني و أدفنها
غداً سأطلق أنغامي الضحوكاتِ

ولكن نعتني للعشاق قاتلتي
إذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ

فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا
أمضي البوادي و أسماري قصيداتي

ممزق أنا لا جاه و لا ترف
يغريك فيّ فخليني لآهاتي

لو تعصرين سنين العمر أكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي

كل القناديل عذبٌ نورُها
وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي

لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي...
ولكن عسر الحال مأساتي

فليمضغ اليأس آمالي التي يبست
و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي

أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً
علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ

لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني
و لا سبيل لديهم في مواساتيْ

لامو أفتتاني بزرقاء العيون
ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا إفتتاناتي

لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها
ما أختاره الله لون للسماواتِ

يرسو بجفني حرمان يمص دمي
و يستبيح إذا شاء ابتساماتي

عندي أحاديث حزن كيف أسطرها
تضيق ذرعا بي أو في عباراتي

ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ
لمن أبث تباريحي المريضاتِ

معذورةٌ أنتِ إن أجهضتِ لي أمليْ
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي

أضعتُ في عَرَضِِِِِ الصحراءِ قافلتيْ
و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ

و جئت أحضانك الخضراء منتشياً
كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ

أتيت أحمل في كفي أغنيةً
أجترها كلما طالت مسافاتيْ

حتى إذا انبلجت عيناك في أفقٍ
و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ

غرست كفك تجتثين أوردتيْ
وتسحقين بلا رفق مسراتيْ

وا غربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني
وما أبحرت منها شراعاتيْ

نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ
ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ

خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟
أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟

توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي
ومزقي ما تبقى من حشاشاتي

فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي
لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي

أصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم آمالي العريضاتِ

هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟
و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟

ها أنت أيضا كيف السبيل إلى أهلي؟
ودونهم قفر المفازات

كتبت في كوكب المريخ لافتةً
أشكو بها الطائر المحزون آهاتي

وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ
إذا آثرت قتلي واستعذبت أناتي

من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
إذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي


إذًا ستمسي بلا...ليلى حكايــــــــــاتي

0 comments:

Post a Comment